{ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } تفهم مواعظ القرآن ، وأحكامه ، أخبرنا عقيل ابن محمّد ، أخبرنا المعافى بن زكريا ، أخبرنا محمّد بن جرير ، حدّثنا ابن حميد ، حدّثنا يحيى بن واضح ، حدّثنا ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، قال : ما من النّاس أحدٌ إلاّ وله أربع أعين : عينان في وجهه لدنياه ، ومعيشته ، وعينان في قلبه لدينه ، وما وعد الله من الغيب . وما من أحدٌ إلاَّ وله شيطانٌ متبطّن فقار ظهره ، عاطف عنقه على عاتقه ، فاغرٌ فاه إلى ثمرة قلبه ، فإذا أراد الله بعبد خيراً أبصرت عيناه اللّتان في قلبه ما وعد الله تعالى من الغيب ، فيعمل به ، وإذا أراد الله بعبد شرّاً طمس عليهما ، فذلك قوله : { أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ } .
وبه عن ابن جرير ، حدّثنا بشير ، حدّثنا حمّاد بن زيد ، حدّثنا هشام بن عبده عن أبيه ، قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ } فقال شاب من أهل اليمن : بل عليها أقفالها حتّى يكون الله يفتحها أو يفرجها ، فما زال الشاب في نفس عمر حتّى ولي فاستعان به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.