وقوله عزَّ منْ قائِلٍ : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآن } الآية : توقيفٌ وتوبيخٌ ، وتَدَبُّرُ القرآن زعيم بالتبيين والهدى لمتأمِّله .
( ت ) : قال الهرويُّ : قوله تعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآن } معناه : أفلا يتفكَّرُون فيعتبرون ؛ يُقَالُ : تَدَبَّرْتُ الأمر : إذا نظرتَ في أدباره وعواقبه ، انتهى .
وقوله تعالى : { أَمْ على قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } معناه : بل على قلوب أَقفالها ، وهو الرَّيْنُ الذي منعهم من الإيمان ، ورُوِيَ أَنَّ وَفْدَ اليَمَنِ وَفَدَ على النبي صلى الله عليه وسلم وفيهمْ شَابٌّ ، فقرأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هذه الآيةَ ، فقال الفتى : عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا حتى يَفْتَحَها اللَّهُ تعالى ويُفَرِّجَهَا ، قَالَ عُمَرُ : فَعَظُمَ في عَيْنِي ، فما زَالَتْ في نَفْس عُمَرَ - رضي اللَّه عنه - حتى وَلِيَ الخلاَفَة فاستعان بِذَلِكَ الفتى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.