{ لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً } هشيماً لا ينتفع به في مطعم وغذاء . وقال مرة : يعني نبتاً لا قمح فيه .
{ فَظَلْتُمْ } قرأت العامة بفتح الظاء . وقرأ عبدالله بكسره : والأصل ظللتم ، فحذف إحدى اللامين تخفيفاً ، فمن فتحه فعلى الأصل ومن كسره نقل حركة اللام المحذوفة إلى الظاء .
{ تَفَكَّهُونَ } قال يمان : تندمون على نفقاتكم ، نظيره
{ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا } [ الكهف : 42 ] .
قتادة : تعجبون . عكرمة : تلاومون . الحسن : تندمون على ما سلف منكم من معصية الله التي أوجبت لكم عقوبته حتى نالكم في زرعكم ما نالكم . ابن زيد : تتفجّعون . ابن كيسان : تحزنون .
قال : وهو من الأضداد . تقول العرب : تفكهت : أي تنعّمت ، وتفكهت : أي حزنت .
قال الفراء : تفكهون وتفكنون واحد ، والنون لغة عكل .
وقيل : التفكه التكلم فما لا يعنيك ، ومنه قيل للمزاح : فكاهة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.