وقوله : { فَلَمَّا أَحَسُّوا } [ الأنبياء : 12 ] وَصْفٌ عن حالِ قريةٍ من القُرَى المُجْمَلَةِ أَوَّلاً قيل : كانت بالْيَمَنِ تُسَمَّى «حضور » ، بَعَثَ اللَّه تعالى إلى أَهْلِها رسولاً فقتلوه ، فَأَرْسَلَ اللَّه تعالى عليهم بختنصر صَاحِبَ بني إسرائيل فَهَزَمُوا جَيْشَهُ مرتين ، فَنَهَضَ في الثالثة بنفسِهِ ، فلما هزمهم ، وأَخَذَ القَتْلَ فيهمَ رَكَضُوا هاربين ، ويُحتَملُ أنْ لا يريدُ بالآية قريةً بعينها ، وأَنَّ هذا وَصْفُ حالِ كُلِّ قريةٍ من القرى المُعَذَّبَة إذا أَحَسُّوا العذابَ من أي نوع كان ، أَخذوا في الفرار و{ أَحَسُّوا } باشروه بالحواسِّ .
( ص ) : { إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ } «إذا » الفجائية ، وهي ما بعدها جواب لما انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.