{ فلما أحسوا بأسنا } أي أدركوا وشعروا ورأوا عذابنا بحاسة البصر وقال الأخفش : خافوا وتوقعوا . والبأس العذاب الشديد .
{ إذا هم منها يركضون } أي يسرعون هاربين ويهربون مسرعين من قريتهم لما رأوا مقدمة العذاب ، أو من بأسنا لأنه في معنى النقمة والبأساء ، فأنث الضمير حملا على المعنى ، ومن على الأول لابتداء الغاية وللتعليل على الثاني ، والركض الفرار والهرب والانهزام ، وأصله من ركض الرجل الدابة برجليه ، يقال ركض الفرس إذا كدّه بساقيه ، ثم كثر حتى قيل : ركض الفرس إذا عدا ، ومنه { اركض برجلك } والمعنى أنهم يهربون منها راكضين دوابهم ، فقيل لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.