وقوله سبحانه : { قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي القوم الظالمين } [ المؤمنون : 93 و94 ] .
أمَرَ اللَّه تعالى نَبِيَّه عليه السلام أنْ يدعوَ لنفسه بالنجاة من عذاب الظلمة إنْ كان قُضِيَ أنْ يَرَى ذلك «وإن » شرطية و «ما » زائدة و«تريني » جزم بالشرط لزمته النونُ الثقيلة وهي لا تُفَارِقُ ، «أَمَّا » عند المُبَرِّدِ ، ويجوزُ عند سيبويه أنْ تفارقَ ، ولكن استعمالَ القرآن لزومها ، فمن هنالك ألزمه المبرد ، وهذا الدعاء فيه استصحاب الخشية والتحذير من الأمر المعذب من أجله ، ثم نظيره لسائر الأُمَّةِ دُعَاءٌ في حسن الخاتمة ، وقوله ثانياً : «رب » اعتراض بين الشرط وجوابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.