وقوله عز وجل : { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصور فَلاَ أنساب بَيْنَهُمْ } [ المؤمنون : 101 ] .
قال ابن مسعود وغيرُه : هذا عند النفخة الثانية وقيامِ الناس من القُبُورِ فهم حينئذٍ لهول المَطْلَعِ واشتغال كل امرىء بنفسه قد انقطعت بينهم الوسائلُ ، وزال انتفاعُ الأنساب فلذلك نفاها سبحانه ، والمعنى : فلا أنسابَ نافعةٌ ، ورُوِيَ عن قتادَة أَنَّهُ : ليس أَحد أبغض إلى الإنسان في ذلك اليوم مِمَّن يَعْرِفُ ، لأَنَّهُ يخاف أَنْ يكونَ له عنده مَظْلِمَةٌ ، وفي ذلك اليوم يَفِرُّ المرء من أخيه وأُمِّهِ وأبيه وصاحبتِهِ وبَنِيهِ ، ويفرحُ كلُّ أحد يومئذٍ أنْ يكون له حَقُّ على ابنه وأبيه ، وقد وَرَدَ بهذا حديثٌ ، وكانّ ارتفاع التساؤل لهذه الوجوه ، ثم تأتي في القيامة مواطنُ يكون فيها السؤال والتعارف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.