الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمِ ٱلظُّلَّةِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ} (189)

و{ يَوْمِ الظلة } [ الشعراء : 189 ] .

هو يوم عذابهم ، وصورته فيما رُوِيَ أَنَّ اللّه امتحنهم بحرٍّ شديد ، وأنشأ اللّه سَحَابَةً في بعض قطرهم فجاء بعضهم إلى ظِلِّها فوجد لها برداً ورَوْحاً ، فتداعوا إليها حتى تكاملوا فاضطرمت عليهم ناراً ، فأحرقتهم عن آخرهم .

وقيل غير هذا ، والحق أَنَّه عذاب جعله اللّه ظلة عليهم .