مكية وآياتها 62 ، وهي أول سورة أعلن بها رسول الله صلى الله عليه و سلم وجهر بقراءتها في الحرم والمشركون يستمعون وفيها سجد وسجد معه المؤمنون والمشركون والجن والإنس غير أبي لهب فانه رفع حفنة من تراب إلى جبهته وقال يكفيني هذا ( ت ) والذي خرجه البخاري في صحيحه عن ابن مسعود فسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم وسجد من خلفه إلا رجلا رأيته اخذ كفا من تراب فسجد عليه فرأيته بعد ذلك قتل كافرا وهو أمية بن خلف انتهى وسبب نزولها أن المشركين قالوا إن محمدا يتقول القرآن ويختلق أقواله فنزلت السورة في ذلك .
قوله عز وجل : { والنجم إِذَا هوى * مَا ضَلَّ صاحبكم وَمَا غوى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى } الآية ، قال الحسن وغيره : النجم المُقْسَمُ به هنا : اسمُ جنس ، أراد به النجوم ، ثم اختلفوا في معنى { هوى } فقال جمهور المفسرين : هَوَى للغروب ، وهذا هو السابق إلى الفهم من كلام العرب ، وقال ابن عباس في كتاب الثعلبيِّ : هوى في الانقضاض في إثر العفريت عند استراق السمع ، وقال مجاهد وسفيان : النجم في قسم الآية : الثُّرَيَّا ، وسُقُوطُهَا مع الفجر هو هوِيُّها ، والعرب لا تقول : النجم مطلقاً إِلاَّ للثُّرَيَّا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.