فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (3)

{ يحض } يأمر ، ويحث ، ويحرض .

{ المسكين } المحتاج .

{ ولا يحض على طعام المسكين( 3 ) } لا يأمر غيره ، ولا يحثه على إطعام المحتاج . وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا ، ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم ، ويقولون : { . . أنطعم من لو يشاء الله أطعمه . . }{[13676]} فنزلت هذه الآية فيهم ، وتوجه الذم إليهم ؛ فيكون معنى الكلام : لا يفعلونه إن قدروا ، ولا يحثون عليه إن عسروا .


[13676]:- سورة يس. من الآية 47.