{ لا أعبد ما تعبدون( 2 ) } لا أعبد الذي تعبدون من الأصنام والأوثان ، وما زعمتموه من شركاء لبارئ الأرض والسماء سبحانه لا شريك له ؛ { ولا أنتم عابدون ما أعبد } وأنتم لا تعبدون الله تعالى الذي أعبد ؛ ف { ما } هنا بمعنى : من ؛ { ولا أنا عابد ما عبدتم } تأكيد لنبذ الشرك والبراءة منه ؛ و{ ما } في هذه الآية مصدرية ، أي : ولا أنا عابد عبادتكم المبنية على الإشراك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.