السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ} (2)

ولما كان القصد إعلامهم بالبراءة منهم من كل وجه ، وأنه لا يبالي بهم بوجه ؛ لأنه محفوظ منهم ، قال :

{ لا أعبد } أي : الآن { ما تعبدون } من دون الله من المعبودات الظاهرة والباطنة بوجه من وجوه العبادات في سرّ ولا علن ؛ لأنه لا يصلح للعبادة بوجه .