فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ} (60)

{ وَلاَ تَقْرَبُونِ } فيه وجهان ، أحدهما : أن يكون داخلاً في حكم الجزاء مجزوماً ، عطفاً على محل قوله : { فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ } كأنه قيل : فإن لم تأتوني به تحرموا ولا تقربوا ، وأن يكون بمعنى النهي .