لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ} (60)

قال يوسف { فإن لم تأتوني به } يعني بأخيكم الذي من أبيكم { فلا كيل لكم عندي } يعني لست أكيل لكم طعاماً { ولا تقربون } يعني ولا ترجعوا ولا تقربوا بلادي وهذا هو نهاية التخويف والترهيب لأنهم كانوا محتاجين إلى تحصيل الطعام ولا يمكنهم تحصيله إلا من عنده فإذا منعهم من العود كان قد ضيق عليهم .