تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِي بِهِۦ فَلَا كَيۡلَ لَكُمۡ عِندِي وَلَا تَقۡرَبُونِ} (60)

{ فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون } .

أراد يوسف تهديدهم ؛ فتوعدهم بالحرمان من الكيل للطعام ، ومن إعطاء كل واحد منهم حمل بعير ، وتوعدهم بالحرمان من الضيافة ؛ ما لم يحضروا معهم أخاهم بنيامين في المرة القادمة ! .

جاء في البحر المحيط :

والظاهر أن كل ما فعله يوسف عليه السلام ، كان بوحي من الله ؛ وإلا فمقتضى البر أن يبادر إلى أبيه ، ويستدعيه لكن الله أراد تكميل أجر يعقوب ومحنته ، ولتفسير الرؤيا الأولى .