فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ أَمۡرُ رَبِّكَۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (33)

{ تَأْتِيَهُمُ الملائكة } قرىء بالتاء والياء ، يعني : أن تأتيهم لقبض الأرواح . و { أَمْرُ رَبّكَ } العذاب المستأصل ، أو القيامة { كذلك } أي مثل ذلك الفعل من الشرك والتكذيب { فَعَلَ الذين مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ الله } بتدميرهم { ولكن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } لأنهم فعلوا ما استوجبوا به التدمير .