ثم أشار إلى تقريع المشركين ، وتهديدهم على تماديهم في الباطل ، واغترارهم بالدنيا ، بقوله تعالى :
/ [ 33 ] { هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 33 } .
{ هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة } أي لقبض أرواحهم بالعذاب : { أو يأتي أمر ربك } أي العذاب المستأصل ، أو يوم القيامة وما يعاينونه من الأهوال { كذلك } أي مثل فعل هؤلاء من الشرك والاستهزاء { فعل الذين من قبلهم } أي فتمادوا في ضلالهم حتى ذاقوا بأس الله { وما ظلمهم الله } فيما أحل بهم في عذابه الآتي بيانه ، وذلك لأنه تعالى أعذر إليهم وأقام حججه عليهم بإرسال رسله وإنزال كتبه : { ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.