قوله : { أَلِيمٍ هَلْ يَنظُرُونَ } يقول : ما ينظرون وهم أهل مكة { إِلا أَن تَأْتِيهُمُ الملائكة } أي : ملك الموت يقبض أرواحهم { أَوْ يَأْتِىَ أَمْرُ رَبّكَ } أي : عذاب ربك يوم بدر ، ويقال : يوم القيامة { كَذَلِكَ فَعَلَ } أي : كذلك كذب { الذين مِن قَبْلِهِمْ } رسلهم ، كما كذبك قومك ، فأهلكهم الله تعالى { وَمَا ظَلَمَهُمُ الله } يعني : بإهلاكه إياهم { ولكن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } بتكذيبهم رسلهم . قرأ حمزة والكسائي : إلا أن يأتيهم بالياء بلفظ التذكير ، والباقون بلفظ التأنيث ، لأن الفعل مقدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.