فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (188)

{ قال ربي أعلم بما تعملون } فوض شعيب الأمر إلى من بيده الأمر- جل ثناؤه ، وتباركت أسماؤه- وذكرهم بأن المولى المعبود ، والمنعم المحمود ، أحاط بكل شيء علما ، ومنه ما تعملون من كفر وتطفيف ، وسفاهة وتكذيب ، واستعجال بالهلاك والتتبيب ، وإليه جزاؤكم العاجل منه والآجل ، يأتيكم به إن شاء متى يشاء ، وليس ذلك إلي ، إنما أنا مبلغ ما يوحى إلي