فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَقَرَأَهُۥ عَلَيۡهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُؤۡمِنِينَ} (199)

{ فقرأه عليهم } بلسانهم أو بغيره{ ما كانوا به مؤمنين } ما كانوا ولا صاروا بقراءة الأعجمي عليهم بمصدقين ، إما لعدم فهمهم لما يتلوه ، كما قال المولى الحكيم العليم : ( ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي . . ){[2790]} ، أو تأنفوا واستكبروا لأنه قد بعث إليهم من ليس من العرب


[2790]:سورة فصلت. من الآية 44.