فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (61)

{ أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين61 ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون62 قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون63 وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم يهتدون64 ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين 65 فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون66 فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين67 }

أفمن جاءه من الله الوعد الحق بالخلد في دار النعيم والتكريم- وهو ملاق ذلك فربنا لا يخلف الميعاد- كمن نال شيئا من زهرة الدنيا ثم يستحضر في الآخرة للعذاب وشديد العقاب ؟ هل يستويان ؟ كلا ! )لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون( {[3086]}


[3086]:سورة الحشر.الآية 20.