فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ} (36)

{ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين( 36 ) } .

ومن يعرض ويتعامى عن القرآن الذي هو شفاء ورحمة للمؤمنين به ، بل وفيه الرحمة للعالمين- من يغلق بصره وبصيرته عن هذا الذكر نُتِح له ونسبب شيطانا- وسمي هكذا لأنه شطن عن الحق والخير والطاعة وبعد- يقارنه ويلازمه زيغا على زيغه جزاء استكباره عن آيات ربه .