{ سنفرغ لكم أيه الثقلان( 31 )فبأي ءالاء ربكما تكذبان( 32 ) } .
سنجزيكم يا معشر الجن والإنس جزاءكما يوم الحساب ؛ فبأي برهان لاقتدارنا ترتبان ؟ ! .
[ . . والله سبحانه لا يشغله شأن عن شأن ، فجعل انتهاء الشئون المشار إليها بقوله تعالى : { كل يوم هو في شأن } يوم القيامة إلى واحد هو جزاء المكلفين فراغا لهم على سبيل التمثيل . . ولله-تبارك وتقدّس-المثل الأعلى ؛ فشبه حال هؤلاء-وأخذه تعالى في جزائهم فحسب-بحال من فُرِغ له . . { أيها الثقلان }هما الإنس والجن من ثقل الدابة وهو ما يحمل عليها ، جعلت الأرض كالحمولة والإنس والجن ثقلاها ، وما سواهما-على هذا-كالعلاوة . . ، أو لرزانة رأيهما وقدرهما وعظم شأنهما ، ويقال لكل عظيم القدر مما يتنافس فيه : ثقل ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( إني تارك فيكم الثقلين
كتاب الله وعترتي ) وقيل : سميا بذلك لأنهما مثقلان بالتكليف ، وعن الحسن لثقلهما بالذنوب ]{[6091]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.