فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (13)

{ الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل كل المؤمنون ( 13 ) } .

ربنا الخلاق الملك الحميد هو المعبود دون سواه ، فليتخذه المؤمن وكيلا فإنه نعم المولى ونعم النصير ، وحسبك هذا الوكيل ، المتفرد بالصمدية الذي لا يستحق العبادة غيره . [ وإظهار الجلالة في موقع الإضمار للإشعار بعلة التوكل أو الأمر به ، فإن الألوهية مقتضية للتبتل إليه تعالى بالكلية . .

ومن هنا قيل : ليس في الآيات لمن تأمل في الحث على التوكل أعظم من هذه الآية ، لإيمائها إلى أن من لا يتوكل على الله تعالى ليس بمؤمن . . ]{[7049]} .


[7049]:- ما بين العارضتين مما أورد الألوسي.