فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (1)

مقدمة السورة:

( 64 ) سورة التغابن مدنية

وآياتها ثماني عشر

كلماتها : 240 ؛ حروفها : 1070 .

بسم الله الرحمان الرحيم

{ يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( 1 ) }

يتابع ويجدد التنزيه للمعبود بحق وتقديسه كل ما في السماوات وكل ما في الأرض ، والسماوات والأرض ومن فيهن وما بينهن وكل موجود ، وله – تبارك اسمه- ملك كل شيء ، والحمد على الحقيقة لربنا – دون سواه- إذ هو المنعم بجلائل النعم ودقائقها ، واقتداره –جل ثناؤه- تام لا يعجزه مراد ولا يتعذر عليه .