فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّـٰفِعِينَ} (48)

{ فما تنفعهم شفاعة الشافعين ( 48 ) }

لن يشفع فيه أحد ، وإن شفع- وهيهات – لا يشفع . من ذا الذي يؤذن له { يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه . . }{[8189]} ؛ فأما الملائكة فلا يشفعون إلا لمن ارتضى الواحد القهار . وأما صاحب الشفاعة العظمى محمد خاتم النبيين صلى الله عليه سلم فإنه يتبرأ من المكذبين بالقرآن المعرضين عن هداه ولو كانوا من قومه ، صلوات ربنا عليه وسلامه – { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }{[8190]}


[8189]:- سورة هود. من الآية 105.
[8190]:- سورة الفرقان. الآية 30.