الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرٖ} (22)

{ قل } يا محمد لمشركي قومك { ادعوا الذين زعمتم } أنهم آلهة { من دون الله } وهذا أمر تهديد ثم وصفهم فقال { لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما } في السموات ولا في الأرض { من شرك } شركة { وما له } لله { منهم من ظهير } عون يريد لم يعن الله على خلق السموات والأرض آلهتهم فكيف يكونون شركاء له

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرٖ} (22)

{ قل ادعوا الذين زعمتم } تعجيز للمشركين وإقامة حجة عليهم ويعني بالذين زعمتم آلهتهم ، ومفعول زعمتم محذوف أي : زعمتم أنهم آلهة أو زعمتم أنهم شفعاء ، وروي : أن ذلك نزل عند الجوع الذي أصاب قريشا .

{ من شرك } أي : نصيب والظهير المعين .