الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (28)

{ قل أرأيتم إن أهلكني الله } فعذبني { ومن معي أو رحمنا } غفر لنا { فمن يجير الكافرين من عذاب أليم } يعني : نحن مع ايماننا خائفون ، نخاف عذاب الله ونرجو رحمته ، فمن يمنعكم من عذابه وأنتم كافرون .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (28)

{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِي اللَّهُ وَمَنْ مَعِي أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ( 28 ) }

قل –يا محمد- لهؤلاء الكافرين : أخبروني إن أماتني الله ومَن معي من المؤمنين كما تتمنون ، أو رحمنا فأخَّر آجالنا ، وعافانا مِن عذابه ، فمَن هذا الذي يحميكم ، ويمنعكم من عذاب أليم موجع ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (28)

قوله تعالى : { قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم 28 قل هو الرحمان آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين 29 قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين } .

كان المشركون من أهل مكة يتربصون بالنبي صلى الله عليه وسلم الموت ويدعون عليه وعلى المؤمنين بالهلاك ، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم : إن أماتني الله أيها الناس ومن معي من المؤمنين ، أو رحمنا فأخّر آجالنا ، فمن ذا الذي يمنعكم من عذاب الله إن جاءكم . فلا فائدة لكم في التربص بنا ، أو استعجال الموت لنا ، وإنه لا مناص لكم من نزول النكال الأليم بكم .