{ قل } يا محمد لمشركي مكة الذين يتمنون هلاكك { أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي } أي من المؤمنين { أو رحمنا } أي فأبقانا وأخر في آجالنا { فمن يجير الكافرين من عذاب أليم } أي إنه واقع بهم لا محالة . وقيل في معنى الآية : قل أرأيتم إن أهلكني الله أي فعذبني ومن معي ، أو رحمنا أي فغفر لنا ، فنحن مع إيماننا خائفون أن يهلكنا بذنوبنا ، لأن حكمه نافذ فينا ، فمن يجيركم أو يمنعكم من عذاب أليم ، وأنتم كافرون ، وهذا قول ابن عباس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.