{ قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا . }
أمر من الله سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يقول لقومه الذين كانوا يتمنون موته ؛ كما قال المولى تبارك اسمه : { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون }{[7394]} : -أرأيتم إن مت ومات أصحابي ، أو أدخلنا ربنا في رحمته فماذا ينقذكم من بأس الله وانتقامه ؟ !
{ فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ( 28 ) }
لا يجيركم إلا الإيمان والتوبة . أما هلاكنا أو نصرنا عليكم فلن يخلصكم بطش ربنا . ولن يحول بينكم وبين عذابه ؛ [ ويتضمن ذلك حثهم على طلب الخلاص من العذاب بالإيمان ]{[7395]} .
ولن تغني عنكم أموالكم ولا أرحامكم ولا أولادكم ولا أصنامكم ولا شياطينكم .
ولقد أعذر الله تعالى إلى خلقه ، وبين لهم كيف يتعادون ويتخاذلون يوم القيامة : { وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي . }{[7396]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.