الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (28)

- ثم قال تعالى : ( قل أرايتم إن اهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم {[69464]} )[ 28 ] .

أي : قل يا محمد للمشركين من قومك : أرأيتم أيها القوم إن أهلكني الله فأماتني ومن معي ، أو رحمنا فأخر في آجالنا {[69465]} ، فمن يجيركم من عذاب {[69466]}مؤلم ( أي : موجع ) {[69467]} وهو ( عذاب ) {[69468]} النار ؟ ! أي : ليس ينجيكم من عذاب الله موتنا ولا حياتنا ، فلا حاجة بكم {[69469]} ( إلى ) أن تستعجلوا قيام الساعة ونزول العذاب ، فإن ذلك غير نافعكم بل هو ( بلاء ) {[69470]} عليكم .


[69464]:-أ: ان أهلكني الله. الآية.
[69465]:-أ: أجابها.
[69466]:- أ: عقاب.
[69467]:-ساقط من أ.
[69468]:-ساقط من أ.
[69469]:- ساقط من ث.
[69470]:-ساقط من أ, وانظر جامع البيان 29/12.