الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ وَٱسۡمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيۡرٗا لِّأَنفُسِكُمۡۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (16)

{ فاتقوا الله ما استطعتم } يعني اذا أمكنكم الجهاد والهجرة فلا يفتننكم الميل الى الأموال والأولاد عن ذلك وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى { اتقوا الله حق تقاته } وقوله { وأنفقوا خيرا لأنفسكم } أي قدموا خيرا لأنفسهم من

أموالكم { ومن يوق شح نفسه } بخلها وحرصها حتى ينفق المال { فأولئك هم المفلحون } الفائزون بالخير

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ وَٱسۡمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيۡرٗا لِّأَنفُسِكُمۡۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (16)

{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ( 16 ) }

فابذلوا- أيها المؤمنون- في تقوى الله جهدكم وطاقتكم ، واسمعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم سماع تدبُّر وتفكر ، وأطيعوا أوامره واجتنبوا نواهيه ، وأنفقوا مما رزقكم الله يكن خيرًا لكم . ومن سَلِم من البخل ومَنْعِ الفضل من المال ، فأولئك هم الظافرون بكل خير ، الفائزون بكل مطلب .