الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَلَئِن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٞ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ} (46)

{ وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ } من هذا الذي ينذرون به أدنى شيء ، لأذعنوا وذلوا ، وأقروا بأنهم ظلموا أنفسهم حين تصاموا وأعرضوا . وفي المس والنفحة ثلاث مبالغات ، لأنّ النفح في معنى القلة والنزارة . يقال : نفحته الدابة وهو رمح يسير ، ونفحه بعطية : رضخه . ولبناء المرة .