{ وَإِنَّهُ } وإن عيسى عليه السلام { لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ } أي شرط من أشراطها تعلم به ، فسمى الشرط علماً لحصول العلم به . وقرأ ابن عباس : لعلم ، وهو العلامة . وقرىء «للعلم » وقرأ : أبيّ : لذكر ، على تسمية ما يذكر به ذكراً ، كما سمي ما يعلم به علماً . وفي الحديث : " أن عيسى عليه الصلاة والسلام ينزل على ثنية بالأرض المقدّسة : يقال لها أفيق وعليه ممصرتان ، وشعر رأسه دهين ، وبيده حربة ، وبها يقتل الدجال ، فيأتي بيت المقدس والناس في صلاة الصبح والإمام يؤم بهم ، فيتأخر الإمام فيقدِّمه عيسى ويصلي خلفه على شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ، ثم يقتل الخنازير ويكسر الصليب ، ويخرب البيع والكنائس ، ويقتل النصارى إلا من آمن به " وعن الحسن : أن الضمير للقرآن ، وأن القرآن به تعلم الساعة ، لأن فيه الإعلان بها { فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا } من المرية وهي الشك { واتبعون } واتبعوا هداي وشرعي . أو رسولي . وقيل : هذا أمر لرسول الله أن يقوله : { هذا صراط مُّسْتَقِيمٌ } أي هذا الذي أدعوكم إليه . أو هذا القرآن إن جعل الضمير في { وَإِنَّهُ } للقرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.