الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ} (3)

وبالشفع والوتر : إما الأشياء كلها شفعها ووترها ، وإما شفع هذه الليالي ووترها . ويجوز أن يكون شفعها يوم النحر ، ووترها يوم عرفة ، لأنه تاسع أيامها وذاك عاشرها ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فسرهما بذلك . وقد أكثروا في الشفع والوتر حتى كادوا يستوعبون أجناس ما يقعان فيه ، وذلك قليل الطائل ، جدير بالتلهي عنه .