تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۗ وَلَئِن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ} (7)

{ وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام } ومتى قيل : فما الفائدة في هذه المدة مع قدرته تعالى على خلقها في لحظة واحدة ؟ قالوا : لطفاً للملائكة ولمن شاهده حالاً بعد حال { وكان عرشه على الماء } ، روي أنه ما كان تحته خلق قبل خلق السموات والأرض وارتفاعه فوقها ، وفيه دليل على أن العرش كانا مخلوقين قبل السموات والأرض ، وقيل : كان الماء على متن الريح والله ممسك ذلك بقدرته ، وكلما ازدادت الأجرام كانت أحوج إليه وإلى إمساكه { ليبلوكم } ليعاملكم معاملة المختبر ليظهر إحسان المحسن وإساءة المسيء على ما علمه ليكون الجزاء على الأعمال