المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۗ وَلَئِن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ} (7)

تفسير الألفاظ :

{ عرشه } العرش كل شيء له سقف ، وكرسي الملك . { ليبلوكم } أي ليختبركم . { إلا سحر مبين } هو كالسحر في البطلان .

تفسير المعاني :

وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء قبل خلق الأجرام السماوية ، أي لم يكن غير الماء من الكائنات ، ولئن قلت لهم : إنكم مبعوثون للحساب بعد الموت ليقولن الذين كفروا : ما هذا إلا سحر مبين . أي عريق في البطلان مثله .