تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (29)

وقوله : { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } كأنه إجابة وإضافه إلى نفسه ، لأنه القادر وإنما هو تمثيل ليحصل ما يحيى به استثنى ابليس من الملائكة لأنه كان بينهم مأمور معهم بالسجود ، وقيل : كان السجود لآدم تحية لا سجود عبادة والعبادة لله والتحية لآدم ، وقيل : هو قبلة السجود ،