{ وأرسلنا الرياح لواقح } والارسال الإِطلاق ، وقيل : أخرجنا الرياح وهي أربع ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الرياح الجنوب فهي من الجنة وهي اللواقح " يقال : لقحت الناقة إذا حملت ، يعني الرياح لاقح إذا جاءت بخير من إنشاء سحاب ماطر ، قال القاضي : والأقرب أن هذه الرياح يرسلها تعالى حوامل للماء لأن الرياح إذا تراكب واختلط بها غيرها صار سحاباً ، وقيل : اللواقح هي الجنوب عن ابن عباس وأبي علي ، وقيل : الحوامل السحاب جمع لاقحة والباني ذات لقح ، وقيل : بمعنى ملقحة لأنها تلقح الأشجار وهي ضد العقيم وهي الشمال ، ومن قرأها بالجمع فوجه ظاهر ، ومن وحدها حملها على الجنس { فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه } يعني جعلناه سقاء لكم لزرعكم وأنعامكم لتحيى به البلاد وينمو به الزرع { وما أنتم له بخازنين } نفي لهم يعني ما أنتم له بحافظين ، بل الله يحفظه ويرسله من السحاب ، ثم يحفظه في الأرض ، ثم يخرجه من العيون بقدر الحاجة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.