تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٖ مَّعۡلُومٖ} (21)

{ وإن من شيء } ، قيل : من المطر ، وقيل : ما من شيء مما جعله معاشاً ورزقاً { إلا عندنا خزائنه } يعني وما من شيء ينتفع به العباد إلاَّ ونحن قادرون على اتخاذه خزائن الله مقدوراته ، وقيل : لفظ الخزائن مستعارة ، والمراد أن الخير كله من الله تعالى { وما ننزله } الماء من السماء { إلاَّ بقدر معلوم } بحسب المصلحة وعن ابن مسعود ( رضي الله عنه ) : ليس بأرض بأمطر من أرض ، ولا عام بأمطر من عام ، ولكن الله يقسمه في الأرض كيف يشاء عاماً ها هنا وعاماً ها هنا ، وربما كان في البحر