تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا} (4)

{ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب } أي أخبرناهم في التوراة ، وقيل : على لسان بعض الأنبياء ، وقيل : فيما كتب في اللوح المحفوظ { لتفسدنَّ في الأرض مرتين } ، قيل : بقتل الأنبياء وسفك الدماء وكثرة الفساد ، وقيل : في الأول قتل زكريا ، وفي الثاني قتل يحيى { ولتعلنَّ علواً كبيراً } أي لتستكبرون ولتظلمون الناس ظلماً كثيراً ، وروي أنهم كانوا مؤمنين فأخبرهم أنهم يتغيرون