تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا} (23)

{ ولا تقولنّ لِشَيءٍ إني فاعل ذلك غداً } { إلا أن يشاء الله } ، قيل : هذا شرع متبدا للجميع حتى يصلوا كلامهم بالاستثناء لئلا يلزمهم كذب وحنث وهذا هو الوجه ، وقيل : هو خطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولأمته وهو الوجه وقيل : سألوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن المسائل الثلاث قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح فوعد أن يجيبهم ولم يستثني فانقطع الوحي عنه أياماً تأديباً له عن جماعة من المفسرين ، وأنكر ذلك جماعة { واذكر ربك إذا نسيت } الاستثناء وقل : إن شاء الله { وقل عسى أن يهدينِ ربي لأقرب من هذا رشداً } ، قيل : إذا نسيت أمراً فلم تذكره ، ف { قل عسى أن يهدينِ ربي } وهو الانقطاع اليه .