تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدٗا} (27)

{ ولن تجد من دونه ملتحداً } ، قيل : ملجأ { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم } الآية نزلت في سلمان وأبي ذر وصهيب وعمر وغيرهم من فقراء المسلمين وذلك أن قوماً من فقراء الكفر قالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أجلسنا في صدر الملجلس ، واطرد عنا هؤلاء وأرواح جباتهم وكانت جباتهم من صوف جلسنا اليك فإنا ان نسلم تسلم الناس من بعدنا ، والله ما يمنعنا إلا هؤلاء فنزلت ، وقيل : نزلت في أهل الصفة فلما نزلت الآية قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم "