تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا} (26)

{ ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً } { قل الله أعلم بما لبثوا } ، قيل : بيّن مقدار لبثهم ثم قال : ان جاءك أهل الكتاب فقل الله أعلم بما لبثوا فوجب الرجوع إلى غيره ، وقيل : الله أعلم بما لبثوا إلى الوقت الذي نزل القرآن فيه ، وقيل : الله أعلم بما لبثوا إلى أن ماتوا { له غيب السماوات والأرض } يعني أنه عالم الغيب { أبصر به وأسمع } ، قيل : معناه ما أسمعه للمسموعات وأبصره للمُبصرات فلا يخفى عليه شيء من ذلك { أبصر به وأسمع } يعني لا يستعين به وقيل : { لا يشرك في حكمه أحداً } منهم ، يعني أحداً في خلقه والانعام عليهم ، وقيل : أراد الأوثان لم يشركهم في الإِلهية