تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفٗا} (105)

ثم بيَّن أن منكر البعث يسأل عن ذكر القيامة ما حالها ؟ فقال سبحانه : { ويسألونك عن الجبال فقل } يا محمد { ينسفها ربي نسفاً } فيجعلها كالرمل ثم يرسل عليها الرياح فتفرّقها { فيذرها } أي فيذر مفازها ومراكزها أن يجعل الضمير للأرض وإن لم يجرِ لها ذكر ، كقوله : { ما ترك على ظهرها من دابة } [ فاطر : 45 ]