الآية 105 : وقوله تعالى : { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا } يشبه أن يكون سؤالهم عن أحوال الجبال في ذلك اليوم لما بين أحوال الناس في الساعة بقوله : { إن زلزلة الساعة شيء عظيم } { يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت } الآية [ الحج : 1 و2 ] وقوله{[12436]} : { وترى الناس سكارى } [ الحج : 2 ] وصف لهم أحوال الخلق في ذلك اليوم ، ولم يصف أحوال الجبال والأرض . فعند ذلك سألوه عن أحوال الجبال ، فأمر رسوله أن يخبرهم بما ذكر أنه { ينسفها ربي نسفا } وما ذكر أيضا في آية أخرى { هباء منثورا } [ الفرقان : 23 ] [ وقوله ]{[12437]} : { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } { وتكون الجبال كالعهن المنفوش } [ القارعة : 4 و5 ] ونحوه . فجائز أن يكون ذلك على اختلاف الأحوال ، وقد ذكرناه فيما تقدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.