قوله تعالى ذكره : { ويسألونك عن الجبال }[ 102 ] إلى قوله : { ولا يحيطون به علما }[ 107 ] .
المعنى : ويسألك{[45520]} يا محمد قومك عن الجبال ، فقل يذريها ربي تذرية . وهو تصييرها هباء منبثا ، فَيَذَرُها قاعا . فيذر أماكنها قاعا ، أي : أرضا ملساء{[45521]} صفصفا : أي : مستويا{[45522]} لا نبات فيها ولا نشز{[45523]} ولا ارتفاع .
وقيل : معناه يجعلها رملا ، ثم يرسل عليها الرياح تنسفها وتفرقها حتى يصير مواضعها قاعا مستويا . فالصفصف ، المستوى .
قال ابن عباس : قاعا صفصفا/ : مستويا ، لا نبات فيه{[45524]} .
والقاع في اللغة ، المكان المنكشف{[45525]} .
والصفصف : المستوى الأملس{[45526]} .
وقال بعض أهل اللغة{[45527]} : القاع ، مستنقع الماء{[45528]} والصفصف الذي لا نبات فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.