{ ويستعجلونك بالعذاب } نزلت في النضر بن الحارث واستعجالهم بالعذاب ردّاً وكذباً { ولن يخلف الله وعده } لن يخلف الله شيئاً ، وذلك أنهم وعدوا وعداً ولن يخلف الله شيئاً منه وهذا يوم بدر أو يوم القيامة { وإن يوماً عند ربك } يعني يوم القيامة { كألف سنة مما تعدون } قيل : يوم من أيام الآخرة كألف سنة من أيام الدنيا ، وقيل : أن يوماً في مقدار العذاب في ذلك اليوم لشدته كمقدار عذاب ألف سنة من أيام الدنيا ، وقيل : أراد الطول ووقوف العبد للمحاسبة يوم القيامة ، ومتى قيل : كيف يصح ذكر اليوم في الآخرة لا نهار ولا ليل ؟ قالوا : يحتمل أن يكون هناك علامة إذا بلغ ذلك القدر سمي يوماً فيكون مقداره في الدنيا ألف سنة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.