تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ يَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (47)

{ ويستعجلونك بالعذاب } نزلت في النضر بن الحارث واستعجالهم بالعذاب ردّاً وكذباً { ولن يخلف الله وعده } لن يخلف الله شيئاً ، وذلك أنهم وعدوا وعداً ولن يخلف الله شيئاً منه وهذا يوم بدر أو يوم القيامة { وإن يوماً عند ربك } يعني يوم القيامة { كألف سنة مما تعدون } قيل : يوم من أيام الآخرة كألف سنة من أيام الدنيا ، وقيل : أن يوماً في مقدار العذاب في ذلك اليوم لشدته كمقدار عذاب ألف سنة من أيام الدنيا ، وقيل : أراد الطول ووقوف العبد للمحاسبة يوم القيامة ، ومتى قيل : كيف يصح ذكر اليوم في الآخرة لا نهار ولا ليل ؟ قالوا : يحتمل أن يكون هناك علامة إذا بلغ ذلك القدر سمي يوماً فيكون مقداره في الدنيا ألف سنة