تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَآ أَن صَبَرۡنَا عَلَيۡهَاۚ وَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ حِينَ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِيلًا} (42)

{ إن كاد ليضلنا عن آلهتنا } يعني قرب أن يصرفنا بدعوته عن آلهتنا وهي الأوثان { لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب } يوم بدر والقتل فيه فيعلمون يقيناً أنهم كانوا على ضلال وأنه على حق ، وقيل : هذا وعيدٌ ودلالة على أنهم لا يفوتونه وإن طال مدة الإِمهال ، ولا بدّ للوعد أن يلحقهم فلا يغرّنهم التأخير { من أضل سبيلاً } كالجواب عن قولهم إن كاد ليضلنا