{ وعاداً } أي وأهلكنا عاداً { وثموداً وأصحاب الرس } كانوا قوماً من عبدة الأصنام أصحاب أثار ومواشي فبعث الله اليهم شعيباً فدعاهم إلى الإِسلام فتمادوا في طغيانهم وفي إذائه ، فبينما هم حول العرش وهو العير عير المطوية عن ابن أبي عبيد انهارت بهم وتخسف بهم وبديارهم ، وقيل : الرس قرية بفلج اليمامة قتلوا نبيهم وهلكوا وهم بقية ثمود ، وقيل : هم أصحاب النبي حنظلة بن صفوان كانوا مبتلين بالعنقاء وهي أعظم ما يكون من الطير سميت بذلك لطول عنقها ، وكانت تسكن جبلهم الذي يقال له فتح ، وهي تنقضّ على صبيانهم فتخطفهم إن أعوزها الصيد ، فدعا عليها حنظلة ( عليه السلام ) فأصابتها الصاعقة ، ثم أنهم قتلوا حنظلة فأهلكوا ، وقيل : هم أصحاب الأخدود ، وقيل : الرس بانطاكية قتلوا فيها حبيباً النجار ، وقيل : قتلوا نبيهم ورسوه في بئر أي دسوه فيها { وقروناً بين ذلك كثيراً } ، قيل : بين نوح وأصحاب الرس ، وقيل : بين من تقدم ذكرهم ، والقرن سبعون سنة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.